في مركزنا نقدم جلسات متخصصة في العلاج بالتكامل الحسي، وهي واحدة من أهم وأحدث الأساليب المساعدة في تأهيل الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقات المختلفة، خاصة التوحد، وفرط الحركة، والتأخر النمائي، وضعف التركيز.
ما هو التكامل الحسي؟
هو عملية تنظيم الدماغ للمعلومات التي يستقبلها من الحواس (كاللمس، السمع، التوازن، الحركة، والبصر)، لتحويلها إلى استجابات مناسبة ومفهومة في الحياة اليومية. وعندما يكون هناك خلل في هذه العملية، تظهر صعوبات في الانتباه، والسلوك، والتفاعل مع البيئة.
الغرض من عيادات التكامل الحسي:
•تنظيم استجابات الطفل الحسية ليتمكن من التعامل مع المواقف اليومية بدون توتر أو اندفاع.
•تحفيز الدماغ على المعالجة المتوازنة للمثيرات الحسية المختلفة.
•تمكين الطفل من التفاعل مع بيئته بطريقة أكثر توازنًا وهدوءًا واستجابة.
فوائد التكامل الحسي للمعاقين:
•تحسين التركيز والانتباه.
•تهدئة السلوكيات المفرطة أو غير المتوقعة.
•تعزيز مهارات التوازن والتنسيق الحركي.
•دعم مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
•تحسين الوعي الجسدي والتعرّف على حدود الجسم.
•تطوير الاستقلالية في المهارات اليومية، مثل ارتداء الملابس، الأكل، والنظافة الشخصية.
من تستهدف العيادات؟
•الأطفال على طيف التوحد
•ذوو اضطرابات المعالجة الحسية
•ذوو الإعاقات الذهنية والحركية
•الأطفال المصابون بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)
•ذوو التأخر النمائي العام
تُجرى الجلسات في بيئة آمنة ومجهزة بأدوات مخصصة، مثل الأرجوحات، الكرات، الأنفاق، المسارات الحسية، وألعاب التوازن، تحت إشراف أخصائيي علاج وظيفي مؤهلين.
في عيادات التكامل الحسي، لا نُدرّب فقط على المهارة، بل نُعيد بناء أساس التواصل بين الجسم والعقل… لتصبح الحياة أكثر وضوحًا وسلاسة♥
